mardi 18 juin 2013

رئيس الحكومة يعلن خلال زيارته لولاية صفاقس عن قرب الشروع في تشييد المستشفى الجامعي وطي ملف التلوث البيئي نهائيا


استهل رئيس الوزراء تصريحه لوسائل الاعلام عند زيارته لمدينة صفاقس لافتتاح الدورة السابعة والأربعين  لمعرض صفاقس الدولي   بطرح  جملة العراقيل التي عطلت انجاز واتمام المشاريع الكبرى في صفاقس والحلول الممكن اتخدها  والتي تهم خاصة مشروع تبرورة وغلق السياب 
بخصوص مشروع تبرورة أعلن عن قرار نقل محطة الأرتال  المتاخمة لمنطقة المشروع  حتى يقع دمج  تبرورة بوسط المدينة كدلك الشأن بالنسبة للميناء التجاري حيث سيقع تحويل الجزء المتعلق بنقل المحروقات والفسفاط لميناء الصخيرة واوضح أن عملية التحويل لن تكون ٱنية وانما تتطلب   بعض الوقت  مؤكدا على  أن المصالح المختصة تعكف في الوقت الراهن على دراسة السبل الكفيلة بدمج الوظائف الصناعية العقارية والسياحية لميناء صفاقس حتى تكون مختلف مكوناته منسجمة مع إطارها العمرانيوبخصوص المستشفىى الجامعي أكد رئيس الحكومة أن اتفاقا سيبرم مع الصين لتتولى انجازه في مدة قصيرة وفيما يتعلق بغلق السياب اكد العريض ان المسألة مرتبطة بتقدم انجاز الوحدة الصناعية التي ستعوضه والتي يقع انشاؤها في منطقة المظيلة وحسب التوقعات ستكون جاهزة مع نهاية سنة 2014وبداية  2015 أما بالنسبة لمشروع المترو الخفيف فقد اكد انه مازال تحت الدرس من قبل الخبراء لتحديد خصوصياته ومساره
وفي اخر مداخلته هنأ النادي الصفاقسي بفوزه بلقب البطولة في كرة القدم وبقية التتويجات المحلية والقارية التي تحصل عليها
وحيا العريض كافة أهالي صفاقس منوها بما تزخر به الولاية من كفاءات وطاقات أثبتت قدرتها على العطاء وتقديم الإضافة و خاصة الإتقان في العمل مثمنا في الختام جهود الأهالي في إنجاز الثورة التونسية وإنجاح مسارها الإنتقالي مستحضرا في الأثناء التحرك الشعبي الذي عرفته صفاقس يوم 12 جانفي 2011 باعتباره منعرجا حاسما في تاريخ البلاد وحياة شعبها.
تجدر الاشارة الى ان رئيس الحكومة كان مرفوقا بكل من
 الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد رضا السعيدي ووزيري التجارة والصناعات التقليدية السيد عبد الوهاب معطر والتجهيز والبيئة السيد محمد سلمان إلى جانب عدد من كتاب الدولة ومستشاري رئاسة الحكومة.