استهل رئيس الوزراء تصريحه لوسائل الاعلام عند زيارته لمدينة صفاقس لافتتاح الدورة السابعة والأربعين لمعرض صفاقس الدولي بطرح جملة العراقيل التي عطلت انجاز واتمام المشاريع الكبرى في صفاقس والحلول الممكن اتخدها والتي تهم خاصة مشروع تبرورة وغلق السياب
بخصوص مشروع تبرورة أعلن عن قرار نقل محطة الأرتال المتاخمة لمنطقة المشروع حتى يقع دمج تبرورة بوسط المدينة كدلك الشأن بالنسبة للميناء التجاري حيث سيقع تحويل الجزء المتعلق بنقل المحروقات والفسفاط لميناء الصخيرة واوضح أن عملية التحويل لن تكون ٱنية وانما تتطلب بعض الوقت مؤكدا على أن المصالح المختصة تعكف في الوقت الراهن على دراسة السبل الكفيلة بدمج الوظائف الصناعية العقارية والسياحية لميناء صفاقس حتى تكون مختلف مكوناته منسجمة مع إطارها العمرانيوبخصوص المستشفىى الجامعي أكد رئيس الحكومة أن اتفاقا سيبرم مع الصين لتتولى انجازه في مدة قصيرة وفيما يتعلق بغلق السياب اكد العريض ان المسألة مرتبطة بتقدم انجاز الوحدة الصناعية التي ستعوضه والتي يقع انشاؤها في منطقة المظيلة وحسب التوقعات ستكون جاهزة مع نهاية سنة 2014وبداية 2015 أما بالنسبة لمشروع المترو الخفيف فقد اكد انه مازال تحت الدرس من قبل الخبراء لتحديد خصوصياته ومساره
وفي اخر مداخلته هنأ النادي الصفاقسي بفوزه بلقب البطولة في كرة القدم وبقية التتويجات المحلية والقارية التي تحصل عليها
وحيا العريض كافة أهالي صفاقس منوها بما تزخر به الولاية من كفاءات وطاقات أثبتت قدرتها على العطاء وتقديم الإضافة و خاصة الإتقان في العمل مثمنا في الختام جهود الأهالي في إنجاز الثورة التونسية وإنجاح مسارها الإنتقالي مستحضرا في الأثناء التحرك الشعبي الذي عرفته صفاقس يوم 12 جانفي 2011 باعتباره منعرجا حاسما في تاريخ البلاد وحياة شعبها.
وحيا العريض كافة أهالي صفاقس منوها بما تزخر به الولاية من كفاءات وطاقات أثبتت قدرتها على العطاء وتقديم الإضافة و خاصة الإتقان في العمل مثمنا في الختام جهود الأهالي في إنجاز الثورة التونسية وإنجاح مسارها الإنتقالي مستحضرا في الأثناء التحرك الشعبي الذي عرفته صفاقس يوم 12 جانفي 2011 باعتباره منعرجا حاسما في تاريخ البلاد وحياة شعبها.
تجدر الاشارة الى ان رئيس الحكومة كان مرفوقا بكل من
الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد رضا السعيدي ووزيري التجارة والصناعات التقليدية السيد عبد الوهاب معطر والتجهيز والبيئة السيد محمد سلمان إلى جانب عدد من كتاب الدولة ومستشاري رئاسة الحكومة.
