الكل يعلم أن شرك سيفاكس للطيران عززت أسطولها الجوي منذ 21 جوان الماضي بطائرة Airbus A 310 وهي اكبر طائرة في تاريخ الملاحة الجوية التونسية اعتبارا وانها عابرة للقارات بالاضافة الى انها تتسع ل 280 راكب .
لكن الغريب ان الطائرة المذكورة بقيت الى غاية اليوم مكبُلة وممنوعة من الاستعمال ولم تأمن أية رحلة تجارية مدنية رغم جاهزيتها .
وبالتثبت في الأمر تبين ان التعقيدات الادارية هي التي منعت الطائرة من الانطلاق في مهامها باعتبار ان ادارة الطيران المدني لم تمنح الى حد الان رخصة الطيران والسبب هو محاولاتها الضغط على سيفاكس لاتمام عمليات الصيانة لدى المصالح الفنية للخطوط التونسية وهو ما لم يتسنى لسيفاكس القيام به بعد ابرامها عقد صيانة مع اير فرونس بالادينار ضافة الى ان الخطوط الجوية التونسية لا تملك الوسائل لصيانة هذه الانواع العملاقة من الطائرات .
ووفق مصادرنا الخاصة فان تكبيل الطائرة الجديدة لسيفاكس يتسبب يوميا في خسائر مادية ب 50 ألف دينار مما يطرح تسائلات عاجلة عن الاطراف التي تسعى الى عرقلة المستثمرين الجدد ودفعهم اما الى اغلاق مشاريعهم او الى تحويلها الى بلدان اخرى اين يتم استقبالهم بالاحضان والتسهيلات .
