لا يختلف اثنان اذا ما أرادا تقييم مسلسل نسيبتي العزيزة في التأكيد على أن هذه النسخة الثالثة أصبحت مملة ولا تجلب اليها من المشاهدين سوى بعض الأطفال الذين فاتتهم مشاهدة النسخة الاولى والثانية والذين يبحثون عن الضحك والتهريج لا غير فالمسلسل بالنسبة لهم مجرد "كوميك" لايختلف أبطاله عن ابطال الورق الذين اعتادوا مشاهدتهم في حصص الصور المتحركة أما السيناريو فحدث ولاحرج نفس المشاهد تتكرر في كل حلقة اضافة الى الايحاءات الجنسية مما يجعل العائلة التونسية تجد حرجا كبيرا اذا ما اجتمعت لمشاهدته تحقيقا لرغبة احد اطفالها
ان كاتب السيناريو الذي اعتدى عل سكان مدينة صفاقس باخراجهم في أسوأ صورة ( البخل الكسل ضعف العقل الكبت الجنسي الاعتماد على الغير)تجاوز في حلقة الامس مرحلة التلميح بكرهه لصفاقس وسكانها الى مرحلة التصريح عندما قارن تل أبيب بصفاقس. خاصة وأن هذه المقارنة جاءت مسقطة وفي غير محلها مما يجعلنا نؤكد على أن كاتب السيناريو أراد فعلا الاساءة لصفاقس بدون موجب بل لنقل كرها وحسدا وغيضا من مدينة تربعت على عرش التفوق والامتياز في جميع المجالات ولسنين طويلة
تلفزة صفاقس تدعوا جميع وسائل الاعلام في صفاقس(المكتوبة والمسموعة والمرئية ) الى فضح هذه الممارسات التي تعكس مدى الحقد الدفين على ولاية مناضلة وكادحة من أجل مستقبل أفضل لتونس
