كشفت مصادر جزائرية امس ان عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة سيترأس مرحلة انتقالية في الجزائر حال اعلان وفاة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي يرقد في مستشفى بفرنسا بعد اصابته بجلطة دماغية او عجزه عن اداء مهامه الدستورية.
وقالت مصادر جزائرية طلبت عدم ذكر اسمها لـ الزمان ان مراكز القوى خاصة الجنرالات الذين لهم كلمة الحسم في اختيار الرئيس الجزائري المقبل قد توافقوا على ان يكون عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة رئيسا للجزائر خلال مرحلة انتقالية وفق الدستور يتم نقل السلطة بعدها بهدوء الى رئيس الوزراء عبدالمالك سلال الذي سيحل مكان بوتفليقة.
من جانبها أعلنت الخارجية الفرنسية امس أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي نقل للعلاج نهاية نيسان الماضي بمستشفى باريسي ما زال إلى اليوم في فرنسا ولم ينقل إلى الجزائر.
في وقت غادر الجزائر إلى فرنسا، امس، مدير صحيفة جزائرية وجهت له تهمة المساس بأمن الدولة ، إثر تصريحات قال فيها إن الرئيس الجزائري أصيب بشلل.
واشارت المصادر ذاتها انه تمهيدا لانتقال السلطة نشرت صحيفة الخبر صورة لبوتفليقة في صفحتها الاولى امس الى جانب عنوان رئيسي عن المادة 88 من الدستور التي تندر الاشارة اليها والتي يتولى بموجبها رئيس مجلس الأمة السلطة مؤقتا في حالة وفاة الرئيس او عجزه.
ونشرت صحف اخرى صورا في الصفحة الاولى لرئيس الوزراء عبد المالك سلال ــ البالغ من العمر 65 عاما والذي طرح اسمه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية ــ وهو يعد بتنمية اقتصادية.
وكان بوتفليقة المولود في الثاني من اذار 1937 تلميذا لهواري بومدين احد رموز الثورة الجزائرية والذي اصبح رئيسا للجمهورية في وقت لاحق. وكوزير للخارجية في الستينات دعم بوتفليقة حركة عدم الانحياز واستقبل شخصيات من بينها الثائر الكوبي تشي جيفارا في الجزائر.
واشارت المصادر في تصريحاتها لـ الزمان ان هناك انذاراً عسكرياً وامنياً غير معلن في الجزائر تحسبا لاحتمال خروج تظاهرات تحت واجهة خلو منصب الرئيس او الفراغ الرئاسي.
واوضحت المصادر ان السلطات تتحسب من استغلال حالة بوتفليقة لخروج تظاهرات للاسلاميين الذين تعدهم مؤسسات الحكم بانهم الخطر الكامن في الجزائر.
وأقر مصدر مطلع في المخابرات العسكرية الجزائرية في تصريح لـ الزمان بالمرض الشديد لبوتفليقة، لكنه رفض الحديث عمن يخلفه، وقال إن الوضع حرج والظرف حساس، الذي تمر به الجزائر، مما يؤشر الى صراع الاجنحة داخليا في التوافق على الشخصية المناسبة لها، كما إن هناك صراعاً خارجياً بين أمريكا وفرنسا على المواقع في الجزائر.
وأكد أحد مهندسي الوفاق والمصالحة الوطنية والمقرب من رأس المؤسسة الاستخبارية مفضلا عدم ذكر اسمه الموت السريري لبوتفليقة، وقال أنه لا يمكن الاعلان عن الموت الحقيقي للرئيس حتى تتفق المؤسسات العسكرية والمخابراتية على شخص الرئيس الذي يخلف بوتفليقة واضاف لأن الوضع السياسي والاقتصادي حرج في الجزائر.
وانتخب بوتفليقة رئيسا لأول مرة في 1999 ونجح في انهاء الحرب الاهلية عارضا العفو عن المتشددين الذين يلقون السلاح. واعيد انتخابه في 2004 و2009 وانتزع السلطة من الجيش من خلال سلسلة معارك في الكواليس.
لكن على مدى الاعوام القليلة الماضية ادركه المرض وكبر السن. واثناء كلمة في سطيف في شرق الجزائر في آيار 2012 قال بوتفليقة ان الوقت حان كي يسلم جيله الراية الى زعماء جدد
ولا يعرف عن حالة بوتفليقة 76 عاما في العلن الا ما ورد في نشرة رسمية أفادت الاسبوع الماضي بأنه يتعافى من جلطة خفيفة لكن كثيرين يعتقدون أنه في حالة حرجة ما دام لم يظهر في العلن هذه المدة الطويلة.
ونقلت مجلة لو بوان الفرنسية عن مصادر طبية قولها ان بعض أعضائه الداخلية أصابها تلف شديد بسبب الجلطة .
وقال هشام عبود رئيس تحرير صحيفة جريدتي الجزائرية ان المعلومات التي استقاها من مصادره تفيد بأنه في غيبوبة كاملة .
وامتنع المسؤولون الجزائريون والفرنسيون عن التعليق لكن الاعلام المحلي لمح الى ان البلاد تستعد لعهد جديد.
وقالت مصادر جزائرية طلبت عدم ذكر اسمها لـ الزمان ان مراكز القوى خاصة الجنرالات الذين لهم كلمة الحسم في اختيار الرئيس الجزائري المقبل قد توافقوا على ان يكون عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة رئيسا للجزائر خلال مرحلة انتقالية وفق الدستور يتم نقل السلطة بعدها بهدوء الى رئيس الوزراء عبدالمالك سلال الذي سيحل مكان بوتفليقة.
من جانبها أعلنت الخارجية الفرنسية امس أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي نقل للعلاج نهاية نيسان الماضي بمستشفى باريسي ما زال إلى اليوم في فرنسا ولم ينقل إلى الجزائر.
في وقت غادر الجزائر إلى فرنسا، امس، مدير صحيفة جزائرية وجهت له تهمة المساس بأمن الدولة ، إثر تصريحات قال فيها إن الرئيس الجزائري أصيب بشلل.
واشارت المصادر ذاتها انه تمهيدا لانتقال السلطة نشرت صحيفة الخبر صورة لبوتفليقة في صفحتها الاولى امس الى جانب عنوان رئيسي عن المادة 88 من الدستور التي تندر الاشارة اليها والتي يتولى بموجبها رئيس مجلس الأمة السلطة مؤقتا في حالة وفاة الرئيس او عجزه.
ونشرت صحف اخرى صورا في الصفحة الاولى لرئيس الوزراء عبد المالك سلال ــ البالغ من العمر 65 عاما والذي طرح اسمه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية ــ وهو يعد بتنمية اقتصادية.
وكان بوتفليقة المولود في الثاني من اذار 1937 تلميذا لهواري بومدين احد رموز الثورة الجزائرية والذي اصبح رئيسا للجمهورية في وقت لاحق. وكوزير للخارجية في الستينات دعم بوتفليقة حركة عدم الانحياز واستقبل شخصيات من بينها الثائر الكوبي تشي جيفارا في الجزائر.
واشارت المصادر في تصريحاتها لـ الزمان ان هناك انذاراً عسكرياً وامنياً غير معلن في الجزائر تحسبا لاحتمال خروج تظاهرات تحت واجهة خلو منصب الرئيس او الفراغ الرئاسي.
واوضحت المصادر ان السلطات تتحسب من استغلال حالة بوتفليقة لخروج تظاهرات للاسلاميين الذين تعدهم مؤسسات الحكم بانهم الخطر الكامن في الجزائر.
وأقر مصدر مطلع في المخابرات العسكرية الجزائرية في تصريح لـ الزمان بالمرض الشديد لبوتفليقة، لكنه رفض الحديث عمن يخلفه، وقال إن الوضع حرج والظرف حساس، الذي تمر به الجزائر، مما يؤشر الى صراع الاجنحة داخليا في التوافق على الشخصية المناسبة لها، كما إن هناك صراعاً خارجياً بين أمريكا وفرنسا على المواقع في الجزائر.
وأكد أحد مهندسي الوفاق والمصالحة الوطنية والمقرب من رأس المؤسسة الاستخبارية مفضلا عدم ذكر اسمه الموت السريري لبوتفليقة، وقال أنه لا يمكن الاعلان عن الموت الحقيقي للرئيس حتى تتفق المؤسسات العسكرية والمخابراتية على شخص الرئيس الذي يخلف بوتفليقة واضاف لأن الوضع السياسي والاقتصادي حرج في الجزائر.
وانتخب بوتفليقة رئيسا لأول مرة في 1999 ونجح في انهاء الحرب الاهلية عارضا العفو عن المتشددين الذين يلقون السلاح. واعيد انتخابه في 2004 و2009 وانتزع السلطة من الجيش من خلال سلسلة معارك في الكواليس.
لكن على مدى الاعوام القليلة الماضية ادركه المرض وكبر السن. واثناء كلمة في سطيف في شرق الجزائر في آيار 2012 قال بوتفليقة ان الوقت حان كي يسلم جيله الراية الى زعماء جدد
ولا يعرف عن حالة بوتفليقة 76 عاما في العلن الا ما ورد في نشرة رسمية أفادت الاسبوع الماضي بأنه يتعافى من جلطة خفيفة لكن كثيرين يعتقدون أنه في حالة حرجة ما دام لم يظهر في العلن هذه المدة الطويلة.
ونقلت مجلة لو بوان الفرنسية عن مصادر طبية قولها ان بعض أعضائه الداخلية أصابها تلف شديد بسبب الجلطة .
وقال هشام عبود رئيس تحرير صحيفة جريدتي الجزائرية ان المعلومات التي استقاها من مصادره تفيد بأنه في غيبوبة كاملة .
وامتنع المسؤولون الجزائريون والفرنسيون عن التعليق لكن الاعلام المحلي لمح الى ان البلاد تستعد لعهد جديد.
