صفاقس في غياب الفرحة و الفضاءات الثقافية ذات الإستيعاب والإستقطاب الجماهيري الموسع يبقى مهرجان صفاقس الدولي هو المتنفس الصيفي الوحيد و وجهة سكان المدينة وقبلة المتعطشين للفن والثقافة .
هيئة للمهرجان جديدة بعد معانات وحوارات ونقاشات تنبثق مجموعة متجانسة تملكها حب البذل والإضافة في مدينة الأسمنت المسلح لتنطلق في رسم التصورات والخطوط العريضة لبرنامج يبني المصالحة والعودة وربما الولادة لمستقبل هذا الاطار الثقافي العريق .
في زيارة ميدانية اليوم الإربعاء 24 أفريل إلى فضاء المسرح الصيفي سيدي منصور بمعية مدير ديوان وزير الثقافة ورئيس النيابة الخصوصية والمندوب الجهوي للثقافة مع أعضاء مهرجان صفاقس الدولي للوقوف على الإستعدادات لتهيئة الفضاء وتجاوز الإشكاليات التقنية حيث قدم الفريق التقني للبلدية أهم الإحداثات والتصورات العامة لإعداد المسرح .
تهيئة الفضاء بكلفة تجاوزت 200 الف دينار مع منحة مالية للبرمجة تحملتها البلدية والنيابة الخصوصية ايمانا منها بالفعل الثقافي وأهميته في المجتمع وسد الفراغات .
الاشغال تتقدم حسب الفريق التقني وطموحات هيئة مهرجان صفاقس الدولي تتجاوز المد والجزر في شواطئ تبرورة وتقرر التحاور مع كل اطياف المجتمع المدني بالجهة وتعقد جلسة حوار مع الاعلاميين يوم الجمعة في محاولة تحقيق انتظارات ابناء صفاقس خارج الحزازيات السياسية وخدمة الفعل الثقافي .
المصدر
الجريدة الالكترونية باب الديوان
رياض الحاج طيب
