وينستار - بعد قرارها بتوقيف أنشطتها بسبب إضرابات اتحاد الشغل.. وزير الصناعة يتدخل
واصل السيد محمد الأمين الشخاري وزير الصناعة اتصالاته صباح اليوم بمختلف الإطراف المعنية للتفاوض حول الحلول الممكنة بعد قرار توقيف حقلي الشركة الكندية "وينستار"Winstar بتطاوين بسبب الاعتصامات و الإضرابات المستمرة علما وان وزير الصناعة قد عقد اجتماعا للغرض مساء الأربعاء بعد عودته من زيارة عمل إلى حقل البرمة مكنته من الاطلاع على سير العمل بهذا الحقل و الإنصات إلى عملة الشركات البترولية على عين المكان.
وأكد وزير الصناعة خلال هذا اللقاء الذي جمعه بالسادة سيباستيان بوليو SEBASTIEN BEAULIEU سفير كندا بتونس و السيد "شارل دي مسترال"Charles de Mestral رئيس مجموعة "وينستار" واطارات الوزارة أن الحكومة حريصة على مساعدة كل المؤسسات البترولية للقيام بأنشطتها في أحسن الظروف و العمل على حل كل الإشكاليات المطروحة في إطار احترام القانون و المصلحة داعيا إدارة الشركة إلى التحلي بروح التشاور و إتاحة الفرصة للإطراف المعنية قصد التوصل إلى الحلول الملائمة.
وتحادث وزير الصناعة مع السلط الجهوية و الأمنية بولاية تطاوين قصد حث المحتجين على إخلاء الآبار التابعة للشركة و المتواجدة في "شوش السيدة" و "صنغر" قرب منطقة رمادة بالجنوب التونسي و الجلوس حول طاولة الحوار للتفاوض.
واصل السيد محمد الأمين الشخاري وزير الصناعة اتصالاته صباح اليوم بمختلف الإطراف المعنية للتفاوض حول الحلول الممكنة بعد قرار توقيف حقلي الشركة الكندية "وينستار"Winstar بتطاوين بسبب الاعتصامات و الإضرابات المستمرة علما وان وزير الصناعة قد عقد اجتماعا للغرض مساء الأربعاء بعد عودته من زيارة عمل إلى حقل البرمة مكنته من الاطلاع على سير العمل بهذا الحقل و الإنصات إلى عملة الشركات البترولية على عين المكان.
وأكد وزير الصناعة خلال هذا اللقاء الذي جمعه بالسادة سيباستيان بوليو SEBASTIEN BEAULIEU سفير كندا بتونس و السيد "شارل دي مسترال"Charles de Mestral رئيس مجموعة "وينستار" واطارات الوزارة أن الحكومة حريصة على مساعدة كل المؤسسات البترولية للقيام بأنشطتها في أحسن الظروف و العمل على حل كل الإشكاليات المطروحة في إطار احترام القانون و المصلحة داعيا إدارة الشركة إلى التحلي بروح التشاور و إتاحة الفرصة للإطراف المعنية قصد التوصل إلى الحلول الملائمة.
وتحادث وزير الصناعة مع السلط الجهوية و الأمنية بولاية تطاوين قصد حث المحتجين على إخلاء الآبار التابعة للشركة و المتواجدة في "شوش السيدة" و "صنغر" قرب منطقة رمادة بالجنوب التونسي و الجلوس حول طاولة الحوار للتفاوض.
